يعتبر الاعتماد على المنهاج الدراسيّ لإعداد خطة درسيّة للطلاب واحدًا من أفضل الممارسات في علم أصول التدريس، والأداة الأمثل لأي معلّم ناجح. وتتمثل الخطة الدرسيّة في خطة تدريس وتقييم شاملة يمكن تصميمها بشكل مخصص على مدار عدة أسابيع. فأين تكمن فوائد الخطط الدرسيّة للمعلّمين؟ ندعوكم لقراءة المقال أدناه للتعرّف على مدى أهمية الخطط الدرسيّة للمعلّمين، والهدف منها.
كل الإنجازات العظيمة تبدأ بوضع خطّة؛ بمعنى رسم الخطوط العريضة للأهداف، بحيث يمكن الانتقال من نقطة معينة إلى النتيجة المنشودة. وضع الخطط أمر لا غنى عنه في أي عملية تعلم عالية الجودة؛ إذ إنَّ وجود خطة التعلم (أو خطة الدرس) يُظهِر مدى رغبة الطالب والمدرس معًا في الانخراط بعملية التعلم. وفي منصة Ostaz، ينظّم المدرسون خطة تعلم مخصصة لكل طالب، حسب مستواه وأهدافه. فما المقصود بخطة التعلم؟ ولماذا من المهم إعداد خطط للدروس؟
هل تغير التعليم إلى الأبد بعد جائحة كورونا؟
مع دخول العالم العام الثاني من التعليم المدرسي أثناء الجائحة وما بعد جائحة كورونا، ما هي جوانب التعليم التي يجب تغييرها بشكل دائم؟ مع تبدل وضع الجائحة، سيضطر الأكاديميون لإجراء تغييرات سريعة وجذرية. وتقع على عاتقهم الآن مسؤولية تقييم الحلول التعليمية التي حققت نجاحًا كبيرًا، من أجل نقلها وتطبيقها في عالم ما بعد الجائحة أو ما بعد كوفيد-19. وبمجرد أن يرى الناس الأثر الإيجابي القوي لهذه الأساليب والحلول، يصبح إلغاؤها صعبًا جدًا